top of page
صورة الكاتبHaia Ellili

10 نصائح لتطوير قدرتك في التسويق الإلكتروني| لا تهملها!

عند البدء في مهنة التسويق الإلكتروني، ستدرك مدى الدقة التي يجب أن تكون عليها، وذلك يتطلب التفكير كثيرًا في كل خطوة، والثبات في كل منعطف يواجه مسيرتك في الحياة المهنية الالكترونية، مما يجعل هذا المجال يبدو شاقًا في البداية.

من أجل الازدهار والتطور وتحقيق الأرباح الهائلة في عالم التسويق الإلكتروني، يجب أن تتطور مهاراتك باستمرار، فيما يلي بعض النصائح المهمة لتعزيز قدرتك المهنية في مجال التسويق الإلكتروني.

أولًا: قم بتطوير وتحسين مجموعة المهارات الخاصة بك

في التسويق، من المهم تطوير نوعين من المهارات: مهاراتك الصعبة ومهاراتك الشخصية.

المهارة الصعبة/ التي تحتاج لإتقانها كمسوق إلكتروني، وهي القدرة على إظهار عائد على استثمارات التسويق التي يقوم بها أصحاب المصلحة، وتحتاج إلى استخدام البيانات المتاحة لك لمساعدة الآخرين على فهم فوائد التسويق، بما يتجاوز المحصلة النهائية، حيث أنه كلما زاد العائد، زادت فرصتك في جني أموال حقيقية أكثر من هذه الصناعة.

أما المهارات الشخصية/ تتراوح هذه المهارات من الإبداع إلى الابتكار والتعاون وقوة التأثير، وتُحدث هذه المهارات فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالتوظيف، وهي الأساسيات التي يجب أن تمتلكها لتصبح محترفًا متمرسًا في التسويق الإلكتروني.

سواء كنت تسعى للحصول على درجة عالية من الإبداع في مجال التسويق الإلكتروني أم لا، يجب أن يكون التعلم ثابتًا، واستشر مواقع التسويق الموثوقة وكذلك المنشورات والمجلات للحصول على أحدث الأفكار في هذا المجال، كما ويجب عليك تحديث مجموعة المهارات الخاصة بك باستمرار من خلال جميع أنواع التعلم، سواء الاطلاع على مقالات الويب أو التمرير عبر LinkedIn أو حضور الندوات.

ثانيًا: كن على اطلاع دائم لأحدث التطورات

يتطلب انغماسك في التسويق الإلكتروني أن تكون عصريًا، لأنه مع التطور المستمر للتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، تظهر اتجاهات وتحديثات جديدة في أي لحظة، ومع ذلك، انتبه إلى أكثر اتجاهات في التسويق، وتابع التطورات الشاملة التي يتم إجراؤها في مجال الإعلان والصناعات الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، فأنت بحاجة إلى فهم دقيق لاستراتيجية العمل وتجربة العملاء وأخبار الصناعة واستراتيجية المبيعات، يُنصح بأن تنظر خارج حدود ممارستك الخاصة، وأن تنشئ جسورًا معرفية في مجالات الدراسة ذات الصلة لإحداث تأثير كبير، حيث أن مهنة التسويق الإلكتروني تمتلئ بالمعلومات عبر المدونات والموجزات الاجتماعية.

ثالثًا: أن تكون صاحب حضور إلكتروني قوي

يعد التواجد الإلكتروني واسع النطاق عاملاً أساسيًا في أن تصبح محترفًا ناجحًا في مجال التسويق الإلكتروني، فإذا كنت تأمل في أن يتم تعيينك في أي مهنة في مجال التسويق الإلكتروني، أو يكون لك عملك الخاص في هذا المجال، فأنت بحاجة إلى أن تكون مطلعًا وذا حضور قدر الإمكان عبر الإنترنت، لأن أصحاب العمل سيبحثون عن مهارات يمكن إثباتها عبر الإنترنت، فعندما يبحثون عنك من ملفك الشخصي على LinkedIn أو حتى الانستغرام الخاص بك على سبيل المثال، حتى يتمكن أصحاب العمل من رؤية عملك، وما إذا كان هذا العمل يترجم إلى أعمالهم والمهارات التي يحتاجونها، لذلك من المفيد أيضًا أن يكون لديك موقع ويب أو مدونة شخصية حتى.

رابعًا: بناء علامة تجارية خاصة بك

يجب أن تبني علامة تجارية شخصية على طول الطريق، وهذا لا يعني أنه يجب عليك النشر على كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، أو إنشاء أعظم مدونة يمكن تخيلها، بل في بعض الأحيان يمكن أن يكون الأمر بسيطًا مثل استخدام موقع أو اثنتين من مواقع التواصل الاجتماعي وإنشاء متابعين قويين، لذلك استخدم المساحات الاجتماعية كطرق لعرض خبرتك في التسويق الإلكتروني، واكتساب اهتمام الخبراء الآخرين في تلك المواقع، فعندما تصبح خبيرًا في المجال، ستظهر لصاحب العمل أو صاحب العمل المحتمل والعملاء أنه يمكنك أن تفعل لهم ما حققته لنفسك.

خامسًا: فهم البيانات وتحليلها

أوضحت دراسات أن 40٪ من المسوقين يقولون: إن إثبات العائد على الاستثمار لأنشطتهم التسويقية هو التحدي الأكبر بالنسبة لهم وبالنسبة للعملاء، حيث يعتبر عائد الاستثمار والمقاييس المتعلقة بحملاتهم أمرًا بالغ الأهمية، ويجب عليك التمكن من فهم تحليلات واستنتاجات تعتمد على البيانات عند إرسال التقارير وتقييم الحملات، حيث أنه كل ما تفعله في التسويق الإلكتروني تدعمه التحليلات. سواء كنت متخصصًا في وسائل التواصل الاجتماعي أو مسوقًا للبحث أو متخصصًا في قدرة شرائية (PPC)، فإن التحليلات ضرورية لفهم النجاح وسبب حدوثه وكيفية تكراره، ومعرفة كيفية جمع البيانات وتحليلها وكذلك استخلاص الأفكار والتوصيات من تلك البيانات أمر بالغ الأهمية.

سادسًا: لا تخف من المجازفات

قدم نفسك كشخص منفتح على تجربة أشياء جديدة، وأظهر أنك تريد القيام حتى بأصغر مهمة، واحرص على تعلم مهارات مختلفة، تعلم كيف ستنمو وكيف تكون واثقًا من معرفتك ومواهبك، كل مخاطرة تتعرض لها يعرضك لمهارات جديدة، ويمكن أن تجعلك محترفًا جيدًا، قد يكون أصحاب العمل على استعداد لخوضه، لذلك لا تحد أبدًا من إمكاناتك في هذه المجال.

سابعًا: تعلم التكيف، وتحمل الظروف

نظرًا لأن مجال التسويق الإلكتروني سريع التغير، يجب أيضًا أن تكون قادرًا على التكيف بسرعة، ويعني التكيف تحديث كل من مهاراتك الشخصية والمادية، وفي بعض الأحيان، قد يعني ذلك أيضًا تولي دور قيادي لتولي المسؤولية، وإذا كنت في دور قيادي، فقد يتطلب الأمر تغيير أسلوبك، واثقًا من أعضاء فريقك في الازدهار في أدوارهم بدلاً من الإدارة الدقيقة في بعض الأحيان، فإن الابتعاد والسماح لأعضاء الفريق باتخاذ القرارات والتوصيات، فسيساعدك على حل المشكلات بشكل أسرع، ويمكنك التقاط مؤشرات من فريقك حول كيفية معالجة المشكلات من وجهات نظر مختلفة أيضًا.

ثامنًا: ابحث دائمًا عن الملاحظات

يساعدك الحصول على ملاحظات منتظمة في معرفة ما إذا كان العمل الذي تقوم به له قيمة حقيقية أم لا، إذا كنت مسوقًا رقميًا مبتدئًا أم أنت في طريق نحو الاحتراف، أو إن كنت بحاجة إلى تعزيز معرفتك وسد الفجوات المعلوماتية، لذلك سيؤدي البحث عن تعليقات من محترفين ذوي خبرة إلى توسيع معرفتك مع جذب انتباهك إلى قيود ربما لم تلاحظها من قبل، كن على استعداد لقبول النقد البناء وفهم نقاط ضعفك، ولا يمكنك تصحيح هذه المجالات فحسب، بل يمكنك أيضًا تعلم التكتيكات للبناء على نقاط قوتك أيضًا.

تاسعًا: ركز على نفسك

من المحددات الكبيرة عند الانتقال إلى مهنة التسويق الإلكتروني هي التركيز على نفسك، تحكّم في حياتك المهنية ولا تنتظر أن يدفعها الآخرون إليك، فكر في الأهداف التي تريد تحقيقها والخطوات التي يتعين عليك اتخاذها لتحقيقها، هل تعتقد أن أحد يمكن أن يساعدك في اتخاذ هذه الخطوات الكبيرة؟ تأكد من أن موقفك إيجابي وعقلك مصمم على الابتكار، كن الشخص الذي تريد التعاون معه، كن شخصًا يفكر خارج الصندوق دائمًا.

عاشرًا: تواصل عبر الشبكات

في أي مهنة تريد الخوض فيها، فإن الشبكات تلعب دورًا مهمًا، حيث يمكن أن تقودك الشبكات إلى فرص واتصالات ربما لم تكن تتوقعها خلال رحلتك في عالم التسويق الإلكتروني.

التواصل عبر الشبكات هي عملية مستمرة تتطلب ذكاءً تكنولوجيًا، حيث تعد وسائل التواصل الاجتماعي مكانًا ممتازًا للبدء، ولا سيما LinkedIn، حيث يمكنك التواصل مع الأشخاص في مجال عملك وطلب النصائح، قم بزيارة جلسات المعلومات التي قد تحسن فهمك للتحليلات والوسائط الاجتماعية والجوانب الأخرى للتسويق الإلكتروني، اذهب إلى اللقاءات خارج مجموعة المهارات الخاصة بك، قد تجد أن شيئًا كنت تعتقد أنه من الصعب جدًا فهمه ويصبح مجال خبرة جديدًا لك.

كن شخص مبدعًا، تتحدى الظروف الصعبة، كن على تواصل دائم بالعالم الخارجي لكسب المهارات الجديدة، عالم التسويق الإلكتروني، عالم يحقق لك كل ما تتمناه، إن ركزت به جيدًا.

٤٤ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page